بني ملال: الملتقى الأول للشعر احتفاء بالكلمة المبدعة

 بني ملال: الملتقى الأول للشعر احتفاء بالكلمة المبدعة
الصحيفة
الخميس 20 فبراير 2020 - 10:11

 استمتع عشاق الإبداع الشعري مساء الأربعاء بدار الثقافة بمدينة بني ملال بلحظات جمالية ممتعة رصعها الملتقى الأول للشعر ، الذي احتفى بالكلمة المبدعة الراقية.

وفي كلمة بالمناسبة قال مصطفى بن هانئ رئيس جمعية "معا للتواصل والتعاون من أجل التضامن والتنمية" ، التي أشرفت على تنظيم هذا الملتقى تحت شعار "إيقاعات أم الربيع"، أن رهانات المنظمين تتمثل في المساهمة في استعادة الشعر لمكانته ووضعه الاعتباري في المشهد الثقافي وحياتنا اليومية، معتبرا أن دور الكلمة المبدعة يكتسي أهمية كبرى في الارتقاء بالذوق وتهذيب السلوك الإنساني والتهذيب الروحي وإشاعة قيم الخير والحق والجمال...

وفي هذا السياق أبرز أن الملتقى يسعى ، من خلال مشاركة نخبة من الشعراء إلى تطوير الدينامية الثقافية على المستوى المحلي والجهوي، ومد جسور التواصل والتفاعل للمساهمة في استعادة جمهور الشعر في سياق هيمنة الصورة والتكنولوجيا الحديثة على المشهد العام.

وقد تميزت هذه الأمسية الثقافية بقراءات شعرية ذات "لمسات حداثية ونفحات جمالية تجديدية تغنت بآمال وآلام إنسانية وأحلام ورؤى ذاتية من خلال إيقاعات شعرية مبدعة وصور جمالية معبرة" ، أبدعتها نخبة من الشعراء (عبد الفتاح باودن، نعيمة الرامي سعيد غيدا، عادل الضريسي، كريم عبد الرحيم، عبد القادر بوبوب، حسن جابير، سعيد لعريفي ، أحمد لفروكي)، رافقتها موسيقى وثرية من إبداع الفنان محمد طاليبي.

وشهدت فقرات هذا الملتقى مشاركة أطفال فرقة "حمائم السلام" الذين تغنوا في أنشودة أثارت إعجاب الحضور، بقيم السلم والسلام بين الشعوب، ونبذ الفرقة والتعصب والتطرف، تخللتها رسالة وجهتها إحدى الطفلات المشاركات تدعو فيها جميع المعنيين إلى "تحمل المسؤولية تجاه الطفولة في حفظ حقوقها وصون كرامتها، وتمتيعها بحقوقها المختلفة....".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...